نـهـضــــة وطــــن

نهضاوية

نهضة وطن

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا



إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

بحث هذه المدونة الإلكترونية

٢٠١١/٠٦/٢٠

بعد طول غياب عن مدونتي أعود إليها وكلّي حماس ... و...و...وفتح وجهاد ... استرجع أفكاري وآرائي والأحداث التي أمر بها لكي أتذكر ولكي يعرف غيري .

بعد الثورة وكمية الإيجابية التي طفحت من كثرتها على جميع من أحاطوا بي انتابني شعور بالإحباط – وليس السلبية – ولما كل هذا ؟ لأنني قرأت ... وأحيانًا يكون التنفيض خيرٌ وأبقى لرأسك من ضربان الرأس – أحد أصدقائي المنفضين أيام الاستفتاء احتار يقول نعم أم لا فقال " تسمع دولة تقتنع ، وتسمع التانيين برضوا تقتنع ، دولة يوَدّوا فيّا ودولة يجيبوا فيّا، لغاية مابقيت شاكك في نفسي " - وكلما قرأت خبرًا أو مقالاً اعتقدت أننا وصلنا إلى باب المغارة التي بها الكنز ولكن نتعارك عند الباب ، الكنز معروف مكانه وفي متناول أيدينا إلاّ أننا نتصارع من أجل نصيب كلٍ منّا .

كانت هناك أفكار ومشاريع تدور في رأسي وهبطت بسلام على الورق ..النادي السياسي ، مُتكافلون ، الوسط ، ... لكن بعدما حدث ما حدث .. أطفيح ، إمبابة ، الأضرحة ، الجلابية ، النقاشات جعلني أتراجع وأنسحب لكي أرتب أوراقي وأولوياتي ، الاهتمامات كثيرة ولكن من أي مسلك اتبع – أحدهم نصحني بالنجاح الشخصي أولاً في العمل والعلم ثم انزل الشارع – ولكن تقول لمين ؟ اهتماماتي إدمان سجائر بالنسبة للمدخنين ،كورة ولعب بالنسبة للأطفال – زميلي قاللي متكلمنيش في السياسة تاني ، بعدها بيوم لقيته ماسك جرنال ،فكّرتوا باللي قالو، رد علىّ : حاولت مش قادر يابوي-

لا يوجد سبب يجعلنا ننسحب علينا بالمجابهة والقتال من أجل مبادئنا وإن أخطأ غيرنا علينا أن نصحح له فكره بالعمل لا بالكلام بالنتائج والتجارب لا بالتنظير والمؤتمرات .

بعد طول غياب

0 comments: