نـهـضــــة وطــــن

نهضاوية

نهضة وطن

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا



إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

بحث هذه المدونة الإلكترونية

٢٠٠٨/٠١/٠٧


تطوع الكاتب الكبير " عباس العقاد " فى هذا الكتاب القيّم وفى باقى العبقريات الاسلامية بالذود عن سماحة الاسلام ولكن بنهج جديد لم تعهده ساحات الجدال والكلام من قبل .

لم يكن فقيها حتى يفند نصوصا شرعية لتساند رسالة المصطفى (ص) ،

ولم يكن داعيا يخاطب عواطف وقلوب تخشع .
وانما رجل متدين مهنته الادب يخاطب واقع أليم لا يهمه سوى الماديات وانجلت منه الروحانيات تعددت فيه تيارات علمانية من ماركسية الى ليبرالية .

المهم اراد هو , وهو ذو الثقافة الاسلامية ان يبرهن على صلاحية الاسلام لكن زمان ومكان فكان عليه عندئذ ان يتخذ من مذهب الامام محمد عبده طريقا له وهو التيار التوفيقى بين التراث والحديث .

قارن الكاتب بين خير البشر ومنهجه من ناحية - من حيث المادة - وبين عظماء الحضارات الاخرى من ناحية أخرى وفند أفعاله وكيف انها تتطابق مع اعمال العقل لا يقدر اى احد ان ينكر عليه هذا الفعل او ذاك وكيف اقام دولة على افضل النظم من شورى وعدل وتفانى وحب

فغاص فى سنته من طفولته الى ابوته وقيادته ورئاسته وعلاقته مع زوجاته فى اليسر والعسر .


لتحميل الكــــــــــــــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــــا بـــــــــــــــــــــــ

كـــتـــاب " عـــبــقــريـــة مـــحــمـد "