نـهـضــــة وطــــن

نهضاوية

نهضة وطن

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا



إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

بحث هذه المدونة الإلكترونية

٢٠١٠/٠٣/٢٩


البلد تحتاج إلى مشروع وطنى حقيقى يلتف حوله الكبير والصغير لمحو الجهل الذى ملأ الجدان وأُعتصر فى أراضينا ، كفانا جهل ولننظر إلى المستقبل بعيون واعية وفاهمة للخطر القادم ولنحاول حتى ، وجب علينا ركب الموجة الحضارية ، وإلا سنذهب هباءًا منثورا ..
المشروع الحضارى الذى أحاول طرحه يحوى بين طياته منهج حركى ومعنوى من جانب المتطوعين من الشباب المتحمس لعمل وطنى إجتماعى ضمائرى ومنهج مادى من جانب المجتمع والمساهمين والمتصدقين .
فكرتى بسيطة ولكنها تحتاج إلى عزيمة وجهد من الشباب المصرى الواعى المتفهم لحقيقة إنتظار البلد لجهوده ونشاطه ، فما للأوطان حاضر ولا مستقبل إلا بهم ولهم ، سأعرض عليكم النقاط التالية :
أولاً : تأسيس جمعيات متخصصة فى هذا المجال للتنسيق ولتكون مركز لمقاومة الأمية والجهل .
ثانياً : الإعلان عن محو الأمية فى القرية أو الحى والإحتياج إلى الشباب المتعلم والذى يريد التطوع بحق ويرى مصلحة الوطن فى ذلك الفعل ، والنشاط الذى يقدمه سيعود بالنفع عليه .
ثالثا ً : تقديم توعية ناضجة لجذب الأميين بضرورة محو أميتهم لمصلحتهم الشخصية ولمصلحة الوطن وحاضرها ومستقبلها ولمصلحة أبنائهم ، وذلك من جميع الجوانب الدينى والثقافى والسياسى والأدبى والعلمى ...
رابعا ً : لربما تمنع القيود الإجتماعية ذهابهم إلى المكان المخصص ، لهذا سيُبنى الأمر على نصح ذويهم من المتعلمين على التطوع لمحو أميتهم .

كيف نمحو أميتنا

٢٠١٠/٠٣/١٧


يااااااااااااااااه ....
يالها من أيام ، لقد عشت أيام لا توصف ، فترة لها وما عليها من مميزات وعيوب ، تجربة أحاول بقدر الإمكان الإستفادة منها
لٌقد أديت الخدمة العسكرية والحمد لله ، سأحكى لكم ما حدث لى ، ولكن ليس بالتفصيل لأنى سأحتفظ بها لنفسى .
لقد دخلت الجيش جنديّا يرى كل ما حوله بهالات دون تفصيل
أأتى لكم إلى أهم مميزات هذه الفترة والتى سوف أستفاد منها بقدر الإستطاعة .
1- النشاط الدائم ، حيث لا وقت للكسل ولا داعى إلى تأجيل الأعمال لا وقت فعلا ، فكم من عمل أضاع صاحبه بسبب إهماله وتكاسله .
2- الرياضة ، كم هى مفيدة للجسم وللعقل فعلا وليست مكلفة إذا أديت بعض التمارين فى الصباح لمدة نصف الساعة ، وياحبذا لو كانت لك هواية لعبة رياضية .
3- الوقت من ذهب ، وذلك بالاستفادة من اليوم بكامله وتقليل ساعات الترفيه التى بدو نلازمة وتقليل ساعات النوم الى 6 فقط - كفاية من إمتى واحنا بنّام -
4- الضمير الفاعل ، فى كل عمل عليك أن تنجزه بكل خفة ونشاط وضمير - ماتكروتهوش يعنى - تعمله وتتقى الله وحتى لا تسمع كلمة من أحد وتطلق عليك سمعة مش ولا بد وينادونك بـ ( سكاللى ) أى متكاسل .
5- إحترام الناس الكبّرة فكل من يكبرك سنا ويعلوك درجة هو أحق بأدب فى الحديث والمعاملة الحسنة والإحترام الكامل
6- الخدمة عبارة عن حراسة مكان يحوى ذخيرة أو سلاح ، فكم خدمة تفتكر قمت بها خلال ال600 يوم التى قضيتها فى جيشى- أنا كحول - وهى بالمناسبة عبارة عن 4 ساعات ليلا و4 نهارا وتترك فيها مع نفسك - ودوس يامعلم - تذكر ما كان وما يكون وما سيكون ،تفكّر فى خلق الله وتذكّر لعلك تعتبر - وتاخد وتدى مع نفسك يابو خالوا - حتى تبظ عينيك من مقلتيك الضيقتين فيشِتّ عقلك من كثرة التفكير وتخر صرعا مما توصلت إليه براعم نفوخك
، وحسبى الله ونعم الوكيل ........ فتذهب بعدما تنهى خدمتك على سلامة الله وبالتوفيق فى الخدمة الجاية لكى تغسل عنك غبار المعركة العقلية وقد تتخذ مواقف بعينها ولن تتراجع عنها ولعلك تمشى على مبادئ وهكذا دواليك .
7- إلقاء كل كلمة ومراعاة أى من الموجات سوف تحرك ساكنا وأى نتيجة ستكون . أى عمل حساب كل فعل ستقوم به .
8- الإحتفاظ بالمبادئ وتنفيذها وعدم الرضوخ لأهوائك النفسية والرضوخ لوساوس الشيطان الذى بداخلك .
9- النظافة من الإيمان . .. فعلا لن تحسّ بالشئ إلا إذا افتقدته وعندما فقدت ُ الماء ترحّمت على أيام الملكية فقطعت عهدا على نفسى أن استحمّ كل يوم وأغسل سنانى .
10-أهمها على الإطلاق وهى تقوى الله والقرب من جلاله ومراعاة رضاه فى كل تصرفاتى وأفعال فى اليسر والعسر حتى يكون جانبى ومؤيدى وناصرى وموفقى فى كل ساعة ، تعطيك هذه المرحلة وقتا كى تعود الى رحاب الله وتدعوا " إن وفقنى الله وخرجت بسلام لأعودن إلى تقواه وإقامة لياليه وصلاة الأوقات ومحاسبة النفس الأمارة .
أما عن العيوب :
1- حكم النفس للنفس ولو كان جاهلا للأمر .
2- الطبيعة الخشنة فى المعاملة حتى أنك لاتجد من يرحمك أو يحفظ كرامتك ، فلن تجد من يطبطب على كتفيك كما عودتك أمك .
3- الفعل الذى يستتبعه الشتم والقذف فلن تجد أحدا لا يتفوّه بكلمة أو بأخرى بذيئة .، للأسف .
4- خلوّ الحياة من العمل الروحانى أو الجهادى فالفكر هناك مادى معظمه عن الشرف والرجولة والوطنية أولو كانت إلى جانبهم الروحانية يصبح الأمر أفضل .

سلام سلاح للجيش

٢٠١٠/٠٢/١٨



قامت احدى العصابات السرية بالعمل منذ أيام فى مدينتي الآمنة المسالمة ـ على رأى أمي على عكس بلاد بحرى ـ خلال هذا العام الجديد بالبحث عن الشهرة فى الجرائد والمجلات ، وذلك لخلافة عصابة ريا وسكينة فى الخطف ، السرقة ، والقتل ; المراحل الثلاثة التي يمر بها الضحية .
فالحدث الأول هو اختطاف معلمة فاضلة ميسورة الحال واتهم فيها زميلتها والواضح أن الضحية كانت تلبس بعض من ذهبها . مفهوم وطبيعي ، خاللى بالك معايا اللى جاى أصعب .
الحدث الثاني اكتشاف عملية خطف حيث كان أحد المارين ( عصابة ) يسأل عن عنوانا ما موجها سؤاله لرجل ناضج فيدله الرجل بحسن نيّةيوصّله للمكان
ولكن لحاجة فى نفس يعقوب يصر السائل على أن وإذ بسيارة تنتظرهما عند شارع ضيق وبطريقة ما حاول السائل ومعه أحدهم لإدخال الرجل للسيارة بالقوة وتنبه الرجل للموقف سريعا فأخذ يقاوم ويستغيث وإذ به يجد من الداخل رجلين مكبلين بالسلاسل وغائبين عن الوعي ، أكتشف الناس صرخات الرجل عندما توقفت السيارة عند المزلقان وتم القبض على المجرمين .
ولعلك تتسائل معى لماذا يتم خطف الرجال ؟ هل للمطالبة بفدية أم للأخذ بالتار أم لتصفية مصالح شخصية .
أجيب لك : الخاطفين قرأوا أو سمعوا بطريقة ما عن بيع الأعضاء البشرية أو التبرع بها بعد الممات والمشكلة الحاصلة عن فكرة التقنين لهذا العمل ففكر أحدهم لعمل نوع من البيزنس ولمّا ـ على ما أعتقد ـ لم يجد موافقة من الناس المعروض عليهم قام بالاتفاق مع مجرمين للعمل على خطف شخص أو أكثر وطبعا كلما زادت الرؤوس زاد الثمن والتسليم لأصحاب النفوس الضعيفة من الأطباء الذين نسوا اليمين الذى أقسموه على أنفسهم ونسوا الله فأنساهم أنفسهم . وحسبي الله ونعم الوكيل .
اليوم نصحتني أمىّ وأنا ذو الاثنين والعشرون ربيعا ألا أنصت للغريب أو أحدثه وألا يضحك علىّ أحد .
هذا عنّى فما بال أخوتي الصغار ... ربنا يسترها ويعدى أيامنا على خير أنا لسه معملتش حاجة فى حياتي وعندي طموح وأدوبه مخلص خدمة وطنية .

رياوسكينة فى بلدنا

٢٠١٠/٠٢/١٣








الواحد منّا يمر بالمواقف التى تترك فى نفسه الأثر الكبير ، ـ وياعالم ـ ممكن تكوّن جزء من شخصيتك ، وتُحفر فى ذاكرتك لحظات من عمرك .
وكل ما كانت حلوة يكون أفضل ... المهم حتى لا أطيل فى الكلام ، تعرضت لموقف انسانى ، حيث فى أيام السيول السابقة تم استدعاء قوة من الجيش وكنت ضمن هذه القوة فى السويس وذلك لجهوذ الإنقاذ فى رأس سدر بقرية أبو صويرة فى سيناء .
وكان بحوذتنا قوارب مطاطية نتدرب عليها لتنفيذ عرض الجيش الثالث الميدانى فكنا بذلك مستعدين تمام الاستعداد لهذا الموقف .ولمّا وصلنا هناك كانت السيول بارتفاع أكثر من ثلاثة أمتار ، فقما بربط القوارب فى أحد الاعمدة الكهربية وبحذر تم تركنا نصارع ألتيار الشديد حتى وصلنا لأقرب البيوت وتم الاخلاء ثم الذى بعده .. وهكذا .

ومن اللحظات الصعبة بعد إخلاء أحد البيوت لم تمر الخمسة دقائق حتى تهدم من أمام أعيننا وسط ذهول من أصحاب البيت . ـ يا الله ـ الحياة فى أقل من اللحظة تذهب هباءا منثورا . الموت أمامى يمر ، لا أستطيع أن أشرح لكم مدى تأثرى بهذا الموقف .فمهما شرحت فلن أستطيع أن أعبر عما يختلج صدرى من أحاسيس .
وبعد أن تراجعت حدة السيول نزلنا بكامل أجسادنا وقائدنا العقيد أحمد صفىّ الدين مثل أعلى فى الفداء وتحمل المسؤلية حيث كان أول من نزل المياه . فكان قدوتنا ونحن الجنود وقد ملئنا الحماس وصفات الرجولة لانجاز ما أعتبره مهمة وطنية .وبعدها كنا فى اليوم الثانى نشرع فى بناء معسكر للإيواء العاجل من خيم ومراتب وسراير ومياه وكهرباء . والحمد لله قد تمت على أكمل وجه ، فشكرا للجيش الذى أتاح لى هذه الفرصة الذى لولاه لما كنت هناك ، وشكرا لكل رجالة مصر الذين تظهر معادنهم النفيسة وقت الشدة .

يوم من عمرى

٢٠١٠/٠١/٠٧



قبل كل اجازة اخطط لما سأفعله فيها .

الخطة كانت تقضى بالاتي :

  1. حفظ ايات من القرآن .

2-مراجعة مع اخواتي للمواد قبل دخول الامتحان
3-لعب عدة ادوار شطرنج على النت ومع اصحابي .

4-المشاركة فى منتديات ومدونات على الانترنت
5-قراءة كتاب فقهى عن المعاملة " احياء علوم الدين " للامام الغزالى ، وأخر عن مبادئ علم الاقتصاد .

النتيجة كانت انى لم انفذ اكثر من ربعها . اعرف ان هذا خطأ عندى ، حتى فى الخروج مع اصحابى اخطط لها وانفذ شئ أخر

الارادة موجودة لكن العزيمة لتنفيذها تحتاج لوقفة .

تخطيط على ودنوه

القرار سياسى بالدرجة الاولى تدخّل العلماء ليجعلوه دينيا من هو الصح اذا ، اعلم ان اجتهاد العلماء رحمة ولكن ان يخرج كل منهم ويحلل ويحرم ويخطئ الأخر هذا هو الغير مقبول فليعرض كل منهم رأيه الفقهى ثم يسكت .
المصلحة جزء من التشريع الاسلامى فأينما كانت مصلحة الناس فثم شرع الله ، مناقشة هذه الامور يا سادة فى البرلمان ويخرج القرار من هناك لا من افواه العلماء .
هناك أمور كثيرة لا تحتاج لرأيهم لأن الواضح فيها الرأى السياسى .

الجدار حلال أم حرام


لمّا كثر وثقل علىّ التفكير من كثرة المشاكل عزمت على ايجاد حلول مبتكرة وواقعية قابلة للتطبيق


توصلت الى فكرة مفادها هى المساهمة او بمعنى اخر التضامن اسم آخر أكثر رنينا هو " التكافل " تضجي الفكرة لدىّ ووجب نشرها لمحاولة جمع اكثر افراد المجتمع حولها وتتضمن حلول للدعوة الدينية والتعليم والصحة والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وحتى الرياضية .


1-دعوى ديني :
  • تحفيظ القران الكريم .
  • نشر الوعى الدينى بمحاضرات يلقيها اساتذة فى جميع تخصصات العلم الشرعى .
  • انشاء مساجد ومعاهد دعوة .


2- تعليمي :

  • فصول لمحو الامية ( مجانية ومساهمة من خريجى الجامعات الشباب ) .
  • دروس ومحاضرات لجميع مراحل التعليم الاساسى والجامعى ( مدعّم ومساهمة وتطوعا من المعلمين واساتذة الجامعات ) .
  • بناء مؤسسات التعليم بنظام الوقف من حضانات ومدارس وجامعات .
  • الحث على التفوق فى التعليم بإعلان المسابقات والجوائز .

3- الصحى :

  • حث الاطباء على علاج فئات معينة بدون مقابل .

  • محاضرات وندوات لنشر الوعى الصحى .

  • العمل على بناء عيادات تخصصية ومستشفيات بنظام الوقف .


4- الاجتماعى :

  • جمع اموال الزكاة وصرفها فى اماكنها الشرعية .
  • جمع اموال الصدقات والمساهمات وتشغيلها وصرف ارباحها على الفقراء .

  • فتح فصول لتعليم المهن والحرف .


5- الاقتصادى :

  • انشاء مؤسسة اقتصادية لادارة الاوقاف .

  • انشاء الشركات والمصانع برأس مال المساهمين وادارتها عن طريق نفس المؤسسة .


6- الثقافى :

  • تشر الوعى الثقافى فى جميع المجالات الادبية والتاريخية والفنية والسياسية .......الخ .

  • عقد المسابقات والجوائز .






فكرة لمشوار


على فكرة المنهج الدعوى المبنى على أن الدين انك تستغفر وتسبح وشكرا انا ضد المنهج ده لكن
انك تنشر فكر المعاملات وتأمر بالمعروف وتنهى عن منكر , تحفز على عمل الخير مثلا المشاركة فى جمعية خيرية وتقوم بتنفيذ أعمال مجتمعية مثل المشاركة فى فصول محو الأمية أو اعطاء دروس مجانية أو نشر الوعي الصحي للامراض المنتشرة واضرار التدخين والمخدرات والعمل على انشاء مدارس بنظام المساهمات ( الوقف ) وكذلك مستشفيات والنهى عن ثقافات انتشرت والدعوة لمقاومتها كانتشار الفساد فى مصالح الحكومة وانتشار الاخلاق الفاسدة كل هذا افضل بكثير مما تدعونني اليه فالدين المعاملة .

والدين المعاملة

٢٠١٠/٠١/٠٥


التصريحات التي أدلى بها الدكتور محمد البرادعي حول الوضع السياسي العام في مصر ينم عن وعيه بالمسؤلية الوطنية. مطالب الدكتور البرادعي، خصوصا ما تعلق منها بتعديل الدستور وتشكيل لجنة محايدة لإدارة العملية الانتخابية تحت إشراف قضائي كامل ورقابة دولية ومحلية من جانب منظمات المجتمع المدني، هي ذات المطالب التي تنادي بها الحركة الوطنية المصرية منذ سنوات طوال

لقد جاءت تصريحات البرادعى بمثابة كلمة حق عند سلطان جائر، وانطوت على رفض واضح وصريح لما يمثله النظام القائم من تحالف بين قوى الفساد والاستبداد. لذا لم يكن غريبا أن تشيع هذه التصريحات الشجاعة جوا من الأمل والتفاؤل لدى الشعب المصري على اختلاف مواقعه وتزيده إصرارا على رفض الاستسلام للأمر الواقع والاستعداد لتقديم التضحيات اللازمة لإحداث التغيير المنشود وإخراج البلاد من النفق المظلم الذي دخلت فيه.

لذا عليه ان يقاوم عروض الإغراء والاستدراج والتي من المتوقع أن يتعرض للمزيد منها في المرحلة المقبلة. كما لو انه يعلم المصلحة الحقة لدخل في حوار مع كل الفصائل والقوى الوطنية المطالبة بالتغيير من أجل تنسيق المواقف وبحث خطوات العمل التالية. في الوقت نفسه أرى أنه من الواجب تحالف القوى الوطنية والتنسيق فيما بينهاالفترة المقبلة .

لهذا فإنى قد ايقنت بالانضمام للمطالب الوطنية التي لا يمكن تحقيق نهضة الوطن بدونها وعلى رأسها: رفض التوريث والتمديد، وإتاحة الفرصة لانتخابات حرة نزيهة سليمة تحت إشراف قضائي كامل، ومراقبة دولية واعية ومحايدة.

عاشت مصر حرة للمصريين وبالمصريين.

حول تصريحات البرادعي


كفانا تشاؤم ويأس لا أعلم ان كان هؤلاء هم الشباب أم عواجيز هذه الامة ،الكل يقول نفسى ومابعدها الطوفان لاأحد يفكر فى المصلحة العامة ، تحدّث الواحد منهم يخبرك بأن الحال لن ينصلح ويسوق لك كل الاسباب فيتحول بقدرة قادر الى محلل سياسى وثقافى ورياضى وتكنولجى دون أن يقوم هو بالخطوة الاولى ، لماذا كل هذا الانحطاط الذى وصلنا اليه ، نحن نسبح فى محيط من السلبية وعدم المبالاة وكره العام والانتصار لكل ماهو خاص ، تركنا قيمنا وأخلاقنا والمبادئ التى تدعو الى التكافل والتضامن لاجل صالح الجماعة فينعكس بالضرورة لصالح الفرد.
كل شاب عليه مهمة ،مهمة دينية بأن يحافظ على قيم وأخلاق ومبادئ دينه ويقوم بالمعروف ويعمل بها قدر طاقته ، ومهمة وطنية بأن يتقدم للخدمة العسكرية وأن يشارك فى الحياة اجتماعيا وثقافيا وسياسيا ويقدم مايجل الوطن ويرفعه درجة .

عام كله خير