نـهـضــــة وطــــن

نهضاوية

نهضة وطن

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا



إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

بحث هذه المدونة الإلكترونية

٢٠٠٧/٠٨/٢٨




فوز حزب العدالة المعتدل فوزا ساحقا أشعرنى بأن الشعب المسلم لا يزال مستمسكا بدينه
وذهب عن زهنى علمانية تركيا وأنها فرضت عليه فرضا من قبل العسكر وأنه قد حان لتغيير هذا النهج العلمانى المتشدد والذى أُستنسخ من العلمانية الفرنسية والتى تدعو إلى كسر روح الدين فى القلوب وإقصاء كل ما يصبغ بلون الدين
هذا المنهج يتماشى مع الاديان التى تنغلق على نفسها وتحرّم الرأى الآخر وتتهمه بالكفر وهذا مافعله الباباوات فى القرون الوسطى ولكن ديننا الاسلام اعزنا الله به وأذلنا عند تركه فيه ما يجعل التراب ذهبا
هو حضارة فيه شرع عدل منزل من العدل
فيه روح تناسب كل عصر وكل مكان
فيه خُلق تسع الدنيا ومافيها
فيه ما يجعل المرء يحب الدنيا يعمل ويشقى ويموت كأنه سيعيش أبدا
وفيه مايجعل المرء يكره الدنيا ويشتاق لآخرته ويعمل لها كأنه سيموت غدا
هذه المعادلة غير متناقضة لأنه لا يعمل لاجل نفسه وإنما لأجل الله سبحانه وتعالى
نرجع الى العدالة والتنمية هذا الحزب الذى وضع نفسه فى يمين الوسط قدم برنامجا عرف كيف ينفذه
ياليت لو أن هناك حزبا فى مصر مثله حزب محافظ لا يمارس الدعوة ولا يدعوا الى الانغلاق ويرجع كل شئ إلى الفقهاء ليفتوه
حزب معتدل ..........................متى سيظهر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ا

تركيا والهوية

0 comments: